lundi 3 mars 2008

أيها المسلمون

أيها الأحبة
أيها المسلمون
أيتها المسلمات
لقد اخترتم أن تكونوا من أتباع من أرسله ربه " رحمة للعالمين " و لقد أحياكم ربكم و جعل لكم نورا تمشون به بين الناس فما الذي أزرى بحالكم و حولكم إلى جثث هامدة تابعة إلى أنظمة و حكومات كافرة تتبع أهواءها في سن القوانين و التشريعات الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و لا تقيم أي وزن لشريعة الله المفصلة تفصيلا في كتابه العزيز ?!
ما سبب قبولكم أن تكونوا عبيدا و خدما و جنودا في جيوش فراعنة العصر الحديث الذين تنكروا لربوبية الله خالق الكون و الإنسان و الحياة و ادعت لنفسها الربوبية بتحكمها في خلق الله طبقا لقوانين و تشريعات يسننونها حسب أهوائهم و قد أعلنوا عداءهم لكل ماهو رباني مسلم ?!
أيها الأحبة
أيها المسلمون
أيتها المسلمات


لقد استبيحت أرضكم و أعراضكم من قبل مشركين نجس و انتهبت ثرواتكم ممن يعلن العداء لله و لرسوله و للمؤمنين و انتم صامتون أو متواطئون أو منغمسون في جمع فتات موائد هؤلاء الأنجاس الذين قد حولوا أرضكم إلى فيء منتهب من قبل قوى الاستعمار و الاستكبار العالمي... !!??
أيها الأحبة
أيها المسلمون
أيتها المسلمات
بماذا ستجيبون ربكم القوي العزيز يوم تقفون بين يديه للحساب.. و قد وعدكم بالنصر الأكيد إن انتم نصرتم دينه و أقمتم حدوده واتبعتم منهجه..???
أيها الأحبة
أيها المسلمون
أيتها المسلمات
إن ربكم واحد و قرانكم واحد و رسولكم واحد فلماذا انقسمتم إلى أمم متفرقة و نحل متنافرة و أحزاب متقاتلة مما حولكم إلى اضعف الأمم و أذلها.. باسها بينها شديد و قد قال ربكم " و لا تتفرقوا فتذهب ريحكم "!!!


أيها الأحبة
أيها المسلمون
أيتها المسلمات
لقد بنى نبيكم محمد صلى الله عليه و سلم – قدوة كل المؤمنين في العالم - الإنسان المؤمن الموحد لله رب العالمين و الخاضع لأوامر الله و نواهيه خلال ما اصطلح على تسميته بالفترة المكية ثم بحث عن النصرة لدين الله فوجدها بالمدينة المنورة أين أقام دولة الإسلام على ضوء القرآن المدني الذي رسم له و للمؤمنين كل تفاصيل و معالم المجتمع الإسلامي اجتماعيا و اقتصاديا و سياسيا.. و انتم لا تزالون راضين بان تكونوا تابعين لأنظمة بشرية تعيش في ظلمات بعضها فوق بعض.. و ليسوا بخارجين منها إلا بالقطيعة التامة معها مهما كانت مسمياتها.. : ( ملكية.. استبدادية..ديمقراطية. .حداثية أو غيرها ).

أيها الأحبة
أيها المسلمون
أيتها المسلمات
لقد اهلك الله من قبل من هو اشد قوة من أمريكا و انقلترا و روسيا و فرنسا.. و اغرق فرعون و هامان و جنودها و خسف بقارون و بداره الأرض... لما وجدت الفئة المؤمنة الموحدة لله رب العالمين... فهل تنتظرون أن يهلك الله هؤلاء المستكبرين في الأرض و انتم قد أصبحتم جزءا لا يتجزأ من شعوبهم تؤمنون بأنظمتهم و تطبقون قوانينهم و تستمسكون بأخلاقهم.. و تتبعون أهواءكم .. و من أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ?!
أيها الأحبة
أيها المسلمون
أيتها المسلمات
تخافون أمريكا و إسرائيل و لا تخافون الواحد الأحد القوي العزيز الجبار.. تعملون ألف حساب لأنظمة لقيطة تابعة و لا تخافون من الملك الديان.. مالك الملك.. ثم تزعمون أنكم مسلمون ?!! تتعهدون و انتم واقفون بين يدي الله - للصلاة- بطاعته و الخضوع لشريعته ثم تنكصون على أعقابكم في جميع تفاصيل حياتكم و تنتهكون حدود الله و حرماته ظاهرا و باطنا .. فكيف ينصركم الله ??!


أيها الأحبة
أيها المسلمون
أيتها المسلمات
ثوبوا إلى رشدكم و انصروا دين الله لينصركم الله و يمكن لكم في الأرض كما مكن لأسلافكم لما صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. و السلام على من اتبع الهدى

Aucun commentaire: