تعتبر تنشئة الأطفال وتربيتهم من أعوص المشاكل التي تواجه عالمنا المعاصر، فالطفل يولد نقيا طاهرا وأبواه والمجتمع هم الذين يوجهونه الوجهة التي يرونها صالحة لهذا الطفل لخدمة مستقبل بلادهم وعزّتها وقوّتها، وهم المسؤولون عن توثيق الروابط، وتعميق الصلات بين الأجيال المختلفة، في سبيل وحدة الجسد الاجتماعي وقوّته حتى يكون كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضا.
ولتحقيق كل هذه الأغراض والأهداف النبيلة لابدّ أن يتخصص فريق من الأدباء لأعداد الطفل وتعهده بالتربية السليمة والتنشئة القويمة الصالحة.
ونظرا لخطورة المرحلة التي يمرّ بها الطفل في سنواته الأولى، لابد أن يكون واضع أدب الأطفال واعيا بجمال الكون والإنسان والحياة، ملما بمشاكل عصره، مواكبا لطموحات أبناء وطنه، يعرف ميول الأطفال وقدراتهم وأعمارهم العقلية، فيكتب لهم ما يجعلهم ينجذبون نحوه، وان يكون صديقا حميما للأطفال، يتحدث على لسانهم ويتحدث إليهم، كما يتحدثون إليه، ويشاركهم في عواطفهم وفي ألعابهم... وفي تخيلاتهم، كما يتحدث إليهم هاديا ومرشدا، فيرسم لهم بكلماته القيم السامية الرّشيدة، ويعكس خفايا الأنفس المتعطشة إلى حب الخير والمعاني المشرقة... ويوقظ فيهم حسّ المسؤولية كلبنات تنتظر دورها في مجالات الحياة المختلفة، وهو في الوقت نفسه، لا يستعصي على أفهامهم، ولا يعلو على قدراتهم وخبراتهم حتى لا يتحرك في فراغ، ويفقد قيمته وتوهجه... بلغة فصيحة سليمة، وأسلوب رشيق وألفاظ قريبة إلى معجم الأطفال في نعومتها وسلاستها، مفعما بمعاني سامية وناصعة تواكب عمر الطفل، وتشوّقه، وتجذبه نحو القراءة.
ويحسن أن تتنوع الموضوعات التي يعالجها أديب الأطفال، وتساير المحيطات التي يغشاها الطفل أو يتصل بها، وأن تكون قصيرة كي ييسر تعامل الأطفال معها... باعتبارها تنزل إلى مستواهم. ويعتبر ذلك من أصعب المهام لكتابة الأطفال.
وعلى أديب الأطفال أن يضع نصب عينيه أن الهدف من كل كتاباته الموجهة للأطفال هي تنشئة طفل يحمل المبادئ السامية الرفيعة، يعيش لعصره، متفهما للمشاكل التي يعيش فيها، عالما متطلعا لما يجري حوله، يقظا لكل ما يحاك لامته، عاملا على اتقائه ودرئه عنها، وأن يكون في الوقت نفسه مطلعا على تراثه وما قام به أجداده أيام مجدهم وعزّهم ليختار منهم البطل الذي ينير له الطريق وتنمي فيه روح المبادرة والنشاط، ويكون قادرا على الخلق والابتكار والابداع...
ولتحقيق كل هذه الأغراض والأهداف النبيلة لابدّ أن يتخصص فريق من الأدباء لأعداد الطفل وتعهده بالتربية السليمة والتنشئة القويمة الصالحة.
ونظرا لخطورة المرحلة التي يمرّ بها الطفل في سنواته الأولى، لابد أن يكون واضع أدب الأطفال واعيا بجمال الكون والإنسان والحياة، ملما بمشاكل عصره، مواكبا لطموحات أبناء وطنه، يعرف ميول الأطفال وقدراتهم وأعمارهم العقلية، فيكتب لهم ما يجعلهم ينجذبون نحوه، وان يكون صديقا حميما للأطفال، يتحدث على لسانهم ويتحدث إليهم، كما يتحدثون إليه، ويشاركهم في عواطفهم وفي ألعابهم... وفي تخيلاتهم، كما يتحدث إليهم هاديا ومرشدا، فيرسم لهم بكلماته القيم السامية الرّشيدة، ويعكس خفايا الأنفس المتعطشة إلى حب الخير والمعاني المشرقة... ويوقظ فيهم حسّ المسؤولية كلبنات تنتظر دورها في مجالات الحياة المختلفة، وهو في الوقت نفسه، لا يستعصي على أفهامهم، ولا يعلو على قدراتهم وخبراتهم حتى لا يتحرك في فراغ، ويفقد قيمته وتوهجه... بلغة فصيحة سليمة، وأسلوب رشيق وألفاظ قريبة إلى معجم الأطفال في نعومتها وسلاستها، مفعما بمعاني سامية وناصعة تواكب عمر الطفل، وتشوّقه، وتجذبه نحو القراءة.
ويحسن أن تتنوع الموضوعات التي يعالجها أديب الأطفال، وتساير المحيطات التي يغشاها الطفل أو يتصل بها، وأن تكون قصيرة كي ييسر تعامل الأطفال معها... باعتبارها تنزل إلى مستواهم. ويعتبر ذلك من أصعب المهام لكتابة الأطفال.
وعلى أديب الأطفال أن يضع نصب عينيه أن الهدف من كل كتاباته الموجهة للأطفال هي تنشئة طفل يحمل المبادئ السامية الرفيعة، يعيش لعصره، متفهما للمشاكل التي يعيش فيها، عالما متطلعا لما يجري حوله، يقظا لكل ما يحاك لامته، عاملا على اتقائه ودرئه عنها، وأن يكون في الوقت نفسه مطلعا على تراثه وما قام به أجداده أيام مجدهم وعزّهم ليختار منهم البطل الذي ينير له الطريق وتنمي فيه روح المبادرة والنشاط، ويكون قادرا على الخلق والابتكار والابداع...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire