لعل ابرز انجازات انتفاضة الشعب الفلسطيني الثانية ضد الاحتلال الصهيوني هي انها كشفت –بما لا يدع مجالا للشك- سبب تخلف وانحطاط أمتنا الاسلامية "خير أمة أخرجت للناس" في العصر الحديث، فهذه الأمة العظيمة قد ابتلاها الله بأنظمة حكم فاسدة جعلت همها الرئيس تكبيل أفراد الأمة ومنعهم من انجاز أي عمل حضاري من شانه أن يعيد للأمة القوة والازدهار، حتى تتمكن من أداء المهمة المناطة بعهدتها... وهي: "الشهادة على الناس وقيادة مسيرة الشعوب نحو التآخي والتعارف والرحمة و الحياة الحقة.. تبعا لقوله تعالى: "و كذلك جعلناكم أمّة وسطا لتكونوا شهداء على الناس.."، وقوله تعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه و سلم "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"...
لقد برهنت الأنظمة الحاكمة لبلاد العرب والمسلمين أنها وريثة للاستعمار الغربي.. وإن الغرب الاستعماري قد بوأها مكانته إبان استعماره المباشر لديارنا، حتى تنجز المهمة التي من اجلها استعمر ديارنا.. والمتمثلة أساسا في نهب ثرواتنا والخيرات التي رزقنا الله.. وتكبيل القوى الحية للمجتمع لإدامة تخلفنا وتبعيتنا المهينة للمستعمر الغربي... وبذلك تتحقق مقولة "السيادة والعبودية"..فهم"السادة" ونحن "العبيد" كأننا ما خلقنا إلا لتحقيق سيادة الرجل الغربي والسهر على رفاهيته.. وهكذا تصبح رفاهية الغرب الاستعماري لا تتحقق إلا بفقرنا نحن وفقرنا هو وليد رفاهية الغرب الناهب لثرواتنا و المهيمن على قادتنا أعانهم الله...؟!
لقد مثلت الحركة الإسلامية الفلسطينية طلائع هذه الأمة المجاهدة.. فكان لابد من "تأديبها" بل تصفيتها.. فأوكلت هذه المهمة القذرة لقاعدة الاستعمار الأولى المتمثلة في الكيان الصهيوني اللقيط...
وقد سانده في هذه المهمة القذرة نُظُمٌ أغلقت الحدود أمام شرفاء الأمة والتنكيل بكل من سوّلت له نفسه دعم طلائع هذه الأمة المجاهدة و المتمثلة في الحركة الإسلامية الفلسطينية المجاهدة.
فالغرب الاستعماري تفتقت ذهنيته الإجرامية إبان استعماره لديارنا على زرع غدّة سرطانية في قلب الأمة وأمدها بالمال والسلاح وكافة أنواع الدّعم... وساند مجموعة اشربت ثقافته وفلسفته للكون و الإنسان والحياة، تولت الحكم وتسيير بقية أعضاء هذه الأمة.. مما حكم على جسد الأمة بالمرض والهزال والتخلف..
لذلك لا يمكن الحديث عن زوال هذه الغدة السرطانية وهي الكيان الصهيوني اللقيط المنغرس في قلب أمتنا إلا بزوال أنظمة فاسدة لا ترى مانعا من التوحد مع هذه الغدة السرطانية.. وهي أولى الخطوات لتحرير أمتنا من براثن التخلف والاستعمار والنهب وعودة أمتنا للفعل الحضاري وقيادة الشعوب لما فيه خيري الدنيا والآخرة ورحمة الله.
لقد برهنت الأنظمة الحاكمة لبلاد العرب والمسلمين أنها وريثة للاستعمار الغربي.. وإن الغرب الاستعماري قد بوأها مكانته إبان استعماره المباشر لديارنا، حتى تنجز المهمة التي من اجلها استعمر ديارنا.. والمتمثلة أساسا في نهب ثرواتنا والخيرات التي رزقنا الله.. وتكبيل القوى الحية للمجتمع لإدامة تخلفنا وتبعيتنا المهينة للمستعمر الغربي... وبذلك تتحقق مقولة "السيادة والعبودية"..فهم"السادة" ونحن "العبيد" كأننا ما خلقنا إلا لتحقيق سيادة الرجل الغربي والسهر على رفاهيته.. وهكذا تصبح رفاهية الغرب الاستعماري لا تتحقق إلا بفقرنا نحن وفقرنا هو وليد رفاهية الغرب الناهب لثرواتنا و المهيمن على قادتنا أعانهم الله...؟!
لقد مثلت الحركة الإسلامية الفلسطينية طلائع هذه الأمة المجاهدة.. فكان لابد من "تأديبها" بل تصفيتها.. فأوكلت هذه المهمة القذرة لقاعدة الاستعمار الأولى المتمثلة في الكيان الصهيوني اللقيط...
وقد سانده في هذه المهمة القذرة نُظُمٌ أغلقت الحدود أمام شرفاء الأمة والتنكيل بكل من سوّلت له نفسه دعم طلائع هذه الأمة المجاهدة و المتمثلة في الحركة الإسلامية الفلسطينية المجاهدة.
فالغرب الاستعماري تفتقت ذهنيته الإجرامية إبان استعماره لديارنا على زرع غدّة سرطانية في قلب الأمة وأمدها بالمال والسلاح وكافة أنواع الدّعم... وساند مجموعة اشربت ثقافته وفلسفته للكون و الإنسان والحياة، تولت الحكم وتسيير بقية أعضاء هذه الأمة.. مما حكم على جسد الأمة بالمرض والهزال والتخلف..
لذلك لا يمكن الحديث عن زوال هذه الغدة السرطانية وهي الكيان الصهيوني اللقيط المنغرس في قلب أمتنا إلا بزوال أنظمة فاسدة لا ترى مانعا من التوحد مع هذه الغدة السرطانية.. وهي أولى الخطوات لتحرير أمتنا من براثن التخلف والاستعمار والنهب وعودة أمتنا للفعل الحضاري وقيادة الشعوب لما فيه خيري الدنيا والآخرة ورحمة الله.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire